اهمية برنا مج حركي جسمي للكبار
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اهمية برنا مج حركي جسمي للكبار
ويجب رعاية المسن والاهتمام به أولاً بأول في حل المشكلات أو إشباع الحاجات ، ولابد من عمل برنامج نشاط حركي جسمي وذهني عقلي له لمساعدته على روح التفاؤل ليعيش شيخوخته بأوسع وأكمل شيء ممكن . ولابد من الاهتمام بالعمر العقلي ومراعاته وكذلك العمر التحصيلي والمستوى الفسيولوجي والانفعالي والاجتماعي والجنسي فالشيخوخة لا تعد بالعمر الزمني فقط .
ويجب تشجيع المسن على البحث والاطلاع حتى نبقي ذاكرته متنبهة ، ونشجعه على تحديد أهداف للمستقبل يسعى لتحقيقها ، ونحثه على السعي لذلك . قال صلى الله عليه وسلم " خيركم من طال عمره وحسن عمله " . وقال صلى الله عليه وسلم " إذا قامت قيامة أحدكم وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها " .
ويجب الاهتمام بالتوافق الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية بين المتكافئين سناً وثقافة ، حتى يشتركوا في الاتجاهات والاهتمامات ، مع التركيز على الهوايات المفيدة والرياضة الخفيفة ( مثل المشي ) والاهتمام بالهندام العام . وكذلك تنمية العلاقات بأفراد الأجيال الأخرى لضرورة امتزاج الأجيال ، ولأهمية النماذج الصالحة في نقل الثقافات والحضارات عبر المسن . فمن المفاهيم الإسلامية التي تساعد المسن على حياته بر الأبناء وبر أبناء الأصحاب ورعاية الأطفال ، التي سبق وحث عليها الإسلام ، حيث جاء في الأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " إم من أبر البر صلة الرجل ود أبيه بعد أن يولي " ( رواه مسلم ) .
ويحتاج المسن إلى ضمان مالي ، وصحي ، وهو من الوفاء للأفراد الذين قدموا لوطنهم الكثير ، ولحفظ كرامتهم وودهم . قال صلى الله عليه وسلم " إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم " ( رواه أبو داوود والبيهقي ) .
والمسن هو في مرحلة عمرية قريبة من الآخرة ، ولابد له من التعامل بواقعية وأن يكون نموذجاً يحتذى ، وأن يبعد عن السلوكيات السيئة . وعليه أن يتعظ من شيبته ويجعلها مذكراً له ، ففي الأثر ( كفى بالشيب واعظاً يا عمر ) . وعن أنس بن مالك مرفوعاً قال ( المولود حتى يبلغ الحنث ما عمل حسنة كتب لوالده أو لوالديه ، وما عمل من سيئة لم تكتب عليه ولا على والديه ، فإذا بلغ الحنث جرى عليه القلم ، وأمر الملكان اللذان معه أن يحفظا وأن يشددا . فإذا بلغ أربعين سنة في الإسلام أمنه الله من البلايا الثلاث الجنون والجذام والبرص ، فإذا بلغ الخمسين خفف الله من حسابه ، فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة إليه بما يحب ، فإذا بلغ السبعين أحبه أهل السماء فإذا بلغ الثمانين كتب الله له حسناته وتجاوز عن سيئاته ، فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وشفعه في أهل بيته ، وكان أسير الله في أرضه ، فإذا بلغ أرذل العمر كي لا يعلم بعد علم شيئاً كتب الله له مثل ما كان يعمل في صحته من الخير فإذا عمل سيئة لم تكتب عليه ) (رواه أبو يعلي في مسنده ) وفي الحديث الذي سبق وأن أوردناه أن رجلاً قال يا رسول الله أي الناس خير ؟ قال " من طال عمره وحسن عمله " قال فأي الناس شر ؟ قال من طال عمره وساء عمله " .
ويشمل علاج مشكلات الشيخوخة العلاج الطبي والعلاج النفسي
منقول
ابو الدراهم- عدد المساهمات : 382
تاريخ التسجيل : 13/08/2009
الارملة السوداء- عدد المساهمات : 810
تاريخ التسجيل : 09/08/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى